الأحد، 31 يوليو 2016

كليب بن ربيعة

هو كليب بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
صفاته

كان كليب من خيرة فرسان بلاد العرب وكان ذكياً وقوياً قتل عدة فرسان أشداء مثل

التبع اليماني وهو الملك حسان كان ملكاً على بلاد اليمن.
الوزير نبهان وهو وزير التبع اليماني.
لبيد الغساني وهو عامل الملك الكندي.
عمران وهو أيضاً عميل التبع اليماني.
أرياط الحبشي ملك اقليم نجران


ملك العرب

لفظ "الملك" غير معروف بالعرب إلا قليل ولم يعرف ملكا في فرعي عدنان مضر وربيعة إلا اثنان هما كليب والملك زهير شيخ قبيلة عبس إلا أنه لم يكن لهما وريث بسبب الحروب التي قامت بعد مقتلهما، لانشغال القبائل بالقتال. ومثال ذلك حرب البسوس بعد مقتل كليب استمرت 40 سنة. وحرب داحس والغبراء قتل إثنائها الملك زهير. ولم يعرف من قبائل معد ملك بعدهما ومعد ينتسب لها ربيعة ومضر.

الملك ونهوض وصعود قبائل معد

قبائل معد التي تعود لعدنان أو العرب العدنانية وهي القبائل الأكبر من عدنان. وبعد سيطرة اليمنية أو قبائل قحطان على العرب سنين عديدة. استطاعت النهوض ومقاسمة السيطرة على بعض أجزاء الجزيرة, بعد هزيمة التبع اليماني من قبل قبائل معد بقيادة كليب.

وهذه القصة حين فض كليب جموع اليمن في خزاز وهو اسم لجبل مازال يعرف باسم خزاز بالقصيم وهزمهم فاجتمعت عليه معد كلها، وجعلوا له قسم الملك وتاجه وطاعته، وغبر بذلك حيناً من دهره، ثم دخله زهو شديد، وبغى على قومه لما هو فيه من عزة وانقياد معدّ له، حتى بلغ من بغيه أنه كان يحمي مواقع السحاب فلا يرعى حماه، وإذا جلس لا يمر أحد بين يديه إجلالاً له، لا يحتبي أحد في مجلسه غيره، ولا يغير إلا بإذنه، ولا تورد إبل أحد، ولا توقد مع ناره، ولم يكن بكرى ولا تغلبي يجير رجلا ولا بعيراً أو يحمى إلا بأمره، وكان يجبر على الدهر فلا تخفر ذمته، وكان يقول: وحش أرض في جواري، فلا يهاج! وكان هو الذي ينزل القوم منازلهم ويرحلهم، ولا ينزلون ولا يرحلون إلا بأمره، وقد بلغ من عزته وبغيه أنه اتخذ جرو كلب، فكان إذا نزل به كلأ قذف ذلك الجرو وفيه فيعوى، فلا يرعى أحد ذلك الكلأ إلا بإذنه، وكان يفعل هذا بحياض الماء فلا يردها أحد إلا بإذنه أو من آذن بحرب، فضرب به المثل في العز فقيل: أعز من كليب وائل، وكان يحمى الصيد فيقول: صيد ناحية كذا وكذا في جواري فلا يصيد أحد منه شيئاً.

تزوج كليب جليلة بنت مرة بن ذهل بن شيبان، وكان لمرة عشرين بنين، جساس أصغرهم، وكانت بنو جشم وبنو شيبان تقيم في دار واحدة إرادة الجماعة ومخافة الفرقة.

يوم خزار
كليب وحرب ربيعة وقضاعة بسبب خزيمة بن نهد القضاعي. نتائج يوم خزار بين ربيعة وقبائل اليمن هو التجاور بين ربيعة وقضاعة. وهي الحرب التي انتصرت بها قبائل ربيعة ورفعت شأن قبائل معد العدنانية. بعد هذا اليوم وهذه الحروب التي خاضتها قبائل ربيعة أصبحوا هم سادة العرب الشماليين بلا منازع، ماعدا قريش التي التزمت مكة وأصبحت تحظى بمكانة دينية عند العرب بسبب قيامهم على الحرم المقدس عند جميع قبائل العرب، واستطاع إعادة الملك القحطاني الملك الحارث بن عمرو بن حجر الكندي.

استوطنت ربيعة في ذلك العهد بلاد نجد في العروض واليمامة كما وصفها الهمداني، فكانت بكر وتغلب ومن معها من بطون ربيعة تتجول في كامل المنطقة من اليمامة جنوبا حتى تصل إلى بادية العراق والشام وقد تصل الجزيرة الفراتية، وكانت قرى اليمامة موزعة على اللهازم وهم قيس بن ثعلبة وعنزة وتيم اللات واتصلت بلادهم كذلك ببلاد البحرين. بعد مقتل القارظ العنزي أصبح كليب بن ربيعة هو صاحب الكلمة العليا في قومه، وقد توج نفسه ملكا على ربيعة وفي عهد اندلعت حرب البسوس الربعية.

‎ كليب مع ارياط الحبشي
‎قبل عام الفيل بـ 23 سنة (547 م) غزا الاحباش (المخا) بقيادة ارياط الحبشي، وكان أول من تصدى للغزو الحبشي هو الملك اليهودي اسار ابن ذي نواس، حيث قاتلهم في المخا في معركة كبيرة، انتصر فيها الاحباش، فعسكروا بها وضربوا حاميتهم فيها. واصل الاحباش تقدمهم حتى دخلوا صنعاء وكان ارياط الحبشي هو الامير وابرهة وزيره وساعده الايمن.
‎كان الملك اسار يهودياً متعصباً ليهودية وهذا مامنعه من طلب العون والمساعدة من اهل السراة لأنه حنفاء، فظل يقاتل الاحباش ويقاومهم لوحده طيلة 5 سنوات، ودارت عدة معارك بين الاحباش واهل صنعاء، قتل فيها سبعمائة حبشي والف يماني، وبنى الاحباش كنيسة القليس.
‎توفي الملك اسار، فأعتلى سيف بن ذي يزن العرش (وهو يهودي ايضاً) وكان اذكى من سلفه، فأستغاث الملك سيف بن ذي يزن بالملك كليب أن يطرد الاحباش من صنعاء، فأستجاب كليب وخرج على رأس الجيش متوجها الى صنعاء فعسكر بشمالها وضرب حاميته.
‎دنى كليب من قصر ارياط بجيشه وحاصره، واشتبك جنده مع جند ارياط، وقتلوا من الاحباش مقتلة عظيمة (اكثر من 8 الاف قتيل) وتسلق كليب اسوار الحصن وانفرد بأرياط فقتله، ثم رأى ابرهة يفر من القصر فلحق به وفي يده حربة له، وخلف أبرهة غلامه عتودة يمنع ظهره، فرفع كليب الحربة فضرب أبرهة يريد يافوخه، فوقعت الحربة على جبهة أبرهة فشرمت حاجبه وعينه وأنفه وشفته (بذلك سمى أبرهة الأشرم) فاستسلم ابرهة لكليب وأصبح اسيراً.
‎هرب فلول الاحباش وركبوا السفن الى الحبشة، ودخل قادتهم على النجاشي ابجر في قصره واخبروه عن الهزيمة التي لحقت بهم على يد العرب، فغضب النجاشي غضبا شديدا عليهم، فحلق رؤوسهم وخصاهم.
‎في صنعاء استلم الملك سيف بن ذي يزن الاسرى الاحباش من كليب بن ربيعة وكان عددهم مائة اسير على رأسهم ابرهة الاشرم، فأرسل الملك سيف بن ذي يزن رسالة الى الملك النجاشي يطلب منه فداء الاسرى الاحباش ووزيره ابرهة، فأرسل النجاشي الذهب والفضة، فقام ذي يزن بتحرير الاسرى وارسلهم في سفينة الى الحبشة، فخلت صنعاء من الاحباش وعادت الحياة فيها الى طبيعتها.
‎دخل ابرهة على النجاشي، وطلب من السماح والعفو، فأمر النجاشي بضرب ابرهة بالسياط وحلق شعر رأسه، فأخذوه وصلبوه وضربوه في عز الظهيرة، حتى مضت اسابيع، فخلو سبيله، فظل ابرهة عامين في الحبشة هائم بلا عمل.

‎قصة كليب مع سيف ذي يزن
‎بعد ان استتب الامر للملك سيف ذي يزن وعاد لاينازعه أحد على ارضه، تحالف مع ملك اليمامة الكندي وملك نجد زهير بن جناب القضاعي، وحاولوا تقليص نفوذ العدنانيين، لاسيما هوازن وعبس وذبيان في اليمامة، بعد ان سيطروا على ارض النعام ونصبوا جذيمة العبسي ملكاً عليها (ارض النعام في العصر الحديث هي نعام والدلم والحوطة والحريق).
‎فرض ملك اليمامة (لبيد الكندي) الضرائب على قبائل غطفان وهوازن، فوقعت معركة الكلاب التي انتصرت فيها غطفان وهوازن على بنو كندة، فأستنجد الكندي بحلفائه ملك نجد (زهير بن جناب القضاعي) وملك اليمن سيف بن ذي يزن، وانتصروا على غطفان وهوازن في معركة الصفقة، وأخذوا منهم اسرى.
‎فأستنجدت هوازن وغطفان بملك السراة (كليب بن ربيعة) فجمع كليب هوازن وقريش وغطفان وربيعة، وأعدوا خطة للقضاء على ملوك (نجد واليمامة واليمن) فتوجهوا الى نجد، وبلغ الملك زهير بن جناب القضاعي اجتماع قريش وربيعة وهوازن وغطفان ومسيرهم، فاستنفر حلفائه من كندة وقحطان واليمن، فساروا اليه بجيوشهم (6 الاف) وعسكروا في خزاز.
‎جمع كليب بن ربيعة جيوش (العدنانية) قريش وهوازن وغطفان وربيعة وعدوان (3 الاف) ووزعهم على 13 فرقة، وأعد خطة للانسحاب الخادع.
‎التقى الجمعان وانتشر جيش قضاعة وكندة وذي يزن على شكل كتائب متفرقة واستطاعت نبالهم من إصابة الكثير من خيل العدنانية وتدريجيا بدأ جيش العدنانية بإلقاء دروعهم وتروسهم تخففا للتراجع الخادع.
‎بقيت ميمنة الحارث بن عباد وميسرة المغيرة المخزومي ثابتة قابعة بقرب جبل خزاز دون حراك، حتى شاهدوا التراجع الخادع، فألتفوا خلف جبل خزاز وهاجموا مؤخرة جيش قضاعة وكندة فسحقوهم، فعاد كليب بالجيش في هجمة مرتدة سريعة واطبق على وسط جيش قضاعة وكندة.
‎قال كليب بعد الانتصار الساحق في خزاز :
‎قد عرفت قحطان صبري ونجدتي .. غداة خزاز والحتوف دوان
 شفيت النفس من ذل كندة .. وأورثتها ذلا بصدق طعــــان
دلفت إليهم بالصفائح والقنـــــا .. على كل ليث من بني غطفان
وقريش قد جزت مقاديم قضاعة .. فصدقها في صحوها الثقلان

‎هرب ملك نجد (زهير بن جناب القضاعي) الى صنعاء ولجأ عند صهره الملك سيف ذي يزن (شقيقة الملك زهير “نتيلة بنت جناب” زوجة سيف ذي يزن)
‎ارسل كليب شقيقة الزير سالم الى اليمامة، على رأس سرية من اربعمائة فارس، انضم اليهم فرسان هوازن وبنو عبس، وقتلوا ملك اليمامة لبيد الكندي وجنوده.
‎قال الزير سالم :
‎إِن يَكُن قَتَلنا المُلوكَ خَطاءً أَو صَواباً .. فَقَد قَتَلنا لَبيدا
وَجَعَلنا مَعَ المُلوكِ مُلوكاً .. بِجِيادٍ جُردٍ تُقِلُّ الحَديدا
نُسعِرُ الحَربَ بِالَّذي يَحلِفُ الناسُ بِهِ .. قَومَكُم وَنُذكي الوَقودا
أَو تَرُدّوا لَنا الإِتاوَةَ وَالفَي ءَ .. وَلا نَجعَلُ الحُروبَ وعيدا
إِن تَلُمني عَجائِزٌ مِن نِزارٍ .. فَأَراني فيما فَعَلتُ مُجيدا

‎جهز كليب بن ربيعة حملة جمع بها فرسان ربيعة وهوازن وانطلق الى صنعاء ودارت بينهم وبين جيش سيف ذي يزن معركة حامية انتصر فيها كليب، واقتحموا قصر سيف بن ذي يزن وقتله كليب، وبعد مقتل سيف بن ذي يزن اختار كليب الحارث المذحجي ملكاً على اليمن

حرب البسوس ومقتل كليب

وحدث أن كليباً دخل على امرأته جليلة (المنتمية إلى قبيلة بكر بن وائل أخوة قبيلة تغلب قبيلة كليب) يوماً فقال لها: هل تعلمين على الأرض أمنع مني ذمة؟ فسكتت، ثم أعاد عليها الثانية فسكتت، ثم أعاد عليها الثالثة فقالت: نعم، أخي جساس (وهو جساس بن مرة، كان فارساً شهماً أبياً، وكان يلقب الحامي الجار، المانع الذمار، وهو الذي قتل كليباً، مات سنة 534م) وندمانة، ابن عمه عمرة المزدلف بن أبى ربيعة بن ذهل ابن شيبان. فسكت كليب، ومضت مدة، وبينما هي تغسل رأسه وتسرحه ذات يوم إذ قال لها: من أعز وائل؟ قالت: أخواي جساس وهمام. فنزع رأسه من يدها وخرج.

وكانت لجساس خالة اسمها البسوس بنت منقذ، جاءت ونزلت على ابن أختها جساس، فكانت جارة لبنى مرة، ولها ناقة خوارة، ومعها فصيل لها، فلما خرج كليب غاضباً من قول زوجه جليلة رأى فصيل الناقة فرماه بقوسه فقتله. وعلمت بنو مرة بذلك، فأغمضوا على ما فيه وسكتوا، ثم لقي كليب ابن البسوس فقال له: ما فعل فصيل ناقتكم؟ فقال: قتلته وأخليت لنا لبن أمه، وأغمضت بنو مرة على هذا أيضاً.

ثم أن كليباً أعاد القول على امرأته فقال: من أعز وائل؟ فقالت: أخواي! فأضمرها في نفسه وأسرها وسكت، حتى مرت به إبل جساس وفيها ناقة البسوس، فأنكر الناقة ثم قال: ما هذه الناقة؟ قالوا: لخالة جساس. فقال: أو بلغ من أمر ابن السعدية (أي جساس) أن يجير عليّ بغير إذني؟ ارم ضرعها يا غلام، فأخذ القوس ورمى ضرع الناقة، فاختلط دمها بلبنها.

جساس يثور ويغدر بكليب عدل

وراحت الرعاة على جساس فأخبروه بالأمر، وولت الناقة ولها عجيج حتى بركت بفناء البسوس، فلما رأتها صاحت: واذلاه! فقال لها جساس: اسكتي فلك بناقتك ناقة أعظم منها، فأبت أن ترضى حتى صاروا لها إلى عشرا، فلما كان الليل أنشأت تقول بخطاب سعداً أخا جساس وترفع صوتها تسمع جساساً:

يا أبا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل فإني في قوم عن الجار أموات
ودونك أذوادي إليك فإنني محاذرة أن يغدروا ببنياتي
لعمرك لو أصبحت في دار منقذ لما ضم سعد وهو جار لأبياتي
ولكنني أصبحت في دار معشر متى يعد فيها الذئب يعدو وعلى شاتي
فلما سمعها جساس بن مرة قال لها: اسكتي لا تراعي إني سأقتل جملاً أعظم من هذه الناقة، سأقتل غلالاً، وهو فحل إبل كليب لم ير في زمانه مثله، وإنما أراد جساس بمقالته كليباً.

ثم طعن ابنا وائل بعد ذلك، فمرت بكر على نهى أي غدير يقال له شبيث، فنفاه كليب عنه وقال: لا يذوقون منه قطرة، ثم مروا على نهى آخر يقال له الأحص فنفاهم عنه وقال: لا يذوقون منه قطرة، ثم مروا على بطن الجريب (واد عظيم) فمنعهم إياه، فمضوا حتى نزلوا الذنائب، واتبّعهم كليب وحيه حتى نزلوا عليه، فمر عليه جساس ومعه ابن عمه عمرو بن الحارث بن ذهل، وهو واقف على غدير الذنائب، فقال له: طردت أهلنا عن المياه حتى كدت تقتلهم عطشا! فقال كليب: ما منعناهم من ماء إلا ونحن له شاغلون، فقال له: هذا كفعلك بناقة خالتي، فقال له: أوقد ذكرتها أما إني لو وجدتها في غير إبل مرة لا استحللت تلك الإبل بها أتراك مانعي أن أذب عن حماي، فعطف عليه جساس فرسه فطعنه برمح فأنفذ حضني (الحضن مادون الإبط إلى الكشح).

فلما تداءمه الموت قال: يا جساس، اسقني من الماء، فقال: ما عقلت استسقاءك الماء منذ ولدتك أمك إلا ساعتك هذه، فالتفت إلى عمرو وقال له: يا عمرو، أغثني بشربة ماء، فنزل إليه وأجهز عليه.

فقالت العرب

المستجير بعمرو حين كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار
وصيته

ويذكر رواة القصة أنه كتب وصية لأخيه المهلهل بدمه يقول فيها:

هديت لك هدية يا مهلهل
عشر ابيات تفهمها الذكاه
وأول بيت أقول استغفر الله
إله العرش لا يعبد سواه
وثاني بيت أقول الملك لله
بسط الأرض ورفع السماء
وثالث بيت وصى باليتامى
واحفظ العهد ولا تذكر سواه
ورابع بيت أقول الله أكبر
على الغدار لا تنسى أذاه
وخامس بيت جساسٍ غدرني
شوف الجرح يعطيك النباه
وسادس بيت قلت الزير خيي
شديد البأس قهار العداه
وسابع بيت سالم كون رجال
لأخذ الثار لا تعطي وناه
وثامن بيت بالك لا تخلي
لا شيخ ولا كبير ولا فتاه
وتاسع بيت بالك لا تصالح
وإن صالحت شكوتك للإله
وعاشر بيت إن خالفت قولي
أنا وياك إلى قاضي القضاة

في حين يشكك البعض في تلك القصيدة لأنها بلهجة عامية وليست بلغة عربية فصحى، كما أن العرب سابقا لا يتحدثون إلا باللغة العربية الفصحى وخاصة أهل البادية.

هناك تعليق واحد: